Skip to main content

Posts

Featured

يَحدُثُ في عَالَمِي، وقريبًا في الواقع: الجزء الأَوَّل.

- لنفتَرِض أَنَّك أَحَدُ التَافِهين مُحِبِّي العَبَث بحيوات الآخرين ومشاعِرهم. صاحب قَدْرٍ لا بأس به مِن الخِصَال السيّئة التي عهِدناها في البَشَر حاليًا. قَابَلت بعض الغُربَاء في محيط بعيدٍ عن محيطِك المعتاد، وأردت ممارَسَة هوايتك المفضلة السخيفة في إزعاج غَيرك. ولكِنَّك غفلت عن حقيقة ما، وهي أن بعض الأرواح بارِعَة في لعبة الاختِباء. أي أنَّه مهما ظَهَرَ مِنها مِن طِيبَة وبراءة فهي ليست بَلهَاء تُنطَلِي عليها حِيَلك الساذَجة، وبالتالي لَن تَجِد معها النتَيجَة التي تتوَقَّع مِن سَخَافَاتك، وتُصبِح أنت الأَبلَه لا هُم. رغم ذلك، لا زالت أمامك الفُرصَة باستِعمال البِطِّيخَة التي تُزَيُّن رأسك، فَتَكشِف ما خبَّأَته مِنك ببعض التركيز. لاحَظتَ أعيُنًا مُتعَبَة تُخَبِّئ مَشَاهِد مُؤلِمَة. رؤوسًا ذات شَعْرٍ أَشعَث، تَختَبِئ أسفلها عقول أكثر شَعْثًا. أجسامًا ذات حَرَكَة ثَقِيلَة تَأثُّرًا بالهُموم التي طَال حَملُها لَهَا. وابتِسامَات على جمالِها تُظهِر استِعدادها لِعَضّ وافتراس أي مُقتَرِب بِشَرٍ مِنها! الآن، وبعد أن اكتشَفتَ أنَّك أمام قَنَابِل موقوتَة إن انفجَرت أمامَك تُسَوّى بِك الأرض،

Latest Posts

شَخَابيط بالعَامِّيّة..

باقي مِن الزمن: نُبَيضَات وشُهَيْقَات.

أنت ضِد..أنت!

أَفِق يا صديق!